الإسلم دين وأخلاق

الإسلام دين الأخلاق الحميدة،يبلغ المسلم أعلى درجات الجنة، ويجعله دوما صدوقا لايكذب،وفيا لايغدرأمينا لايخون،شجاعا لايجبن صبورا لايقنط ،كريما غير بخيل ،
عزيزا لا يدل ،متقنا لعمله ،بارا بوالديه،لايظلم ولايظلم،متواضعا رحيما،يامر بالخير ويفعله،وينهى عن الشر ويجتنبه،ويدعو لدينه بالتي هي أحسن،يخالق الناس بخلق حسن، متقيا في أقواله وأفعاله ،بعيدا عن الغيبة والنميمة،لكن الشهوات الدنيوية قد أصابت أخلاق مجتمعنا،وعلينا أن نتساءل :أين نحن من الحياء وهو خلق الإسلام المتميز،يمكننا من حفظ الرأس وماوعوى،والبطن وماحوى،وتدكر الموت والبلى ،وتفضيل الآخرة على الأولى، أين نحن من الأمانة، وصاحبها إذا حدث لم يكذب،وإذاعهد لم يخلف أين نحن من العدل الذي به تتيسر الحياة الهنيئة،وبه يتم الرضى بماقسم لنا من أرزاق مادية ومعنوية،أين نحن من الصدق وهو يهدي إلى البروالبر يهدي إلى الجنة ،ماأحوجنا للتخلق بمكارم اخلاق ديننا الحنيف ،وللإبتعاد عن تقليد مساوئ المسيئين حتى نجلب لأنفسنا واوطاننا الخير العميم


والصلاة والسلام على أشرف المرسلين