ahmad عضو نشيط
عدد المساهمات : 82
نقاط : 190 تاريخ الميلاد : 10/03/1984 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 40
| موضوع: فائدة الخضر النيئة وعصيرها بالنسبة للطفل الجمعة ديسمبر 03, 2010 1:02 pm | |
|
تنوع الخضر: أغلب الظن أن يكون الطفل قد تذوق خلال العام الأول من عمره معظم أنواع الخضر من سبانخ وفاصوليا وبصل وجزر وطماطم وشمندر وبطاطا الخ. على أنه قبل أن يتم العام الأول من عمره لابد من إحداث تغيير تدريجي بانتقاله من الطعام المهروس أو الحساء إلى الطعام الخشن نسبياً (من الممكن بالطبع الاستمرار في تزويد الطفل ببعض أنواع الطعام المهروس أو الحساء المركّز). ولكن ينبغي هرس أنواع الحبوب قليلاً لتجنيب الطفل احتمال بلع حبة كبيرة منها. إذا كنت لا تقدمين له إلا الخضر السهلة الهضم إلى أن يُتم عامه الأول، فمن الممكن أن تحاولي تدريجاً تقديم مواد أصعب هضماً كالملفوف والقنبيط واللفت، مع إمكان إزالة طعمها القوي بتغيير مياه الطهو مرتين مع أن هذا يخفف مما تحويه من الفيتامينات. وبعض الأطفال يحبونها ويهضمونها جيداً، ولكن الكثيرين لا يقربونها ولا يلمسونها. أما إطعام الطفل حبوب الذرة فيحسن ارجاؤه حتى إتمامه السنة الثانية من عمره لأن الأطفال الصغار لا يتمكنون من مضغها وعلى هذا فإنها تنزل مع البراز كما هي، لذا لا تطعميه منها إلا ما كان طرياً. وعندما يصبح طفلك في ما بين الثالثة والرابعة من العمر وتكونين قد بدأت تطعمينه الذرة، ينبغي أن تشقي بين كل صف وصف من الحبوب النابتة في الكوز كي تتفتح ويسهل إنضاجها. أما ما كان من الخضر أو النباتات أسهل هضماً، فيمكنك أن تبدئي بإطعامها للطفل ما بين السنة الأولى والثانية من عمره إذا كان يتمتع بطاقة قوية للهضم وأحسن هذه الأنواع من الخضر هي الطماطم المقشورة والخس والفاصوليا المقطعة بالطول والجزر. وعليك أن تتدرجي في ذلك تدرجاً، بحيث تراقبين مدى قدرته على هضمها. ومن الممكن كذلك أن يتناول عصير البرتقال أو عصير الليمون المحلى ممزوجاً بقليل من الملح. وفي الوقت نفسه يمكنك أن تزوديه بعصير الخضر. ففائدة الخضر النيئة وعصيرها بالنسبة للطفل الذي يستطيع هضمها، تفوق فائدة المطهو منها والتي تتلف الحرارة فيتاميناتها جزئياً، بل إن ماء الخضر المطهوة يذيب ما فيها من المعادن والفيتامينات. وإذا ما بدأ طفلك يكره موقتاً تناول الخضر الخالصة، تذكري أن في وسعك تزويده بها على شكل حساء، سواء كانت من الفاصوليا أو الطماطم أو الكرفس أو البصل أو السبانخ أو الشمندر أو الذرة، فضلاً عن أنواع الحساء التي تتألف من مزيج من مختلف الخضر. أبدال موقتة للخضر: لنفترض أن طفلاً ما رفض تناول أي نوع من الخضر مدة أسابيع طويلة، فهل تتأثر حالته الصحية بذلك؟ إن للخضر أهمية قيمة خاصة في تزويد الطفل بشتى المعادن والفيتامينات وكذلك بالمواد الخشنة. إلا أن هناك أنواعاً من الفاكهة تؤمن قدراً كبيراً من المعادن والفيتامينات وعناصر الطعام الخشنة. فإذا كان الطفل يحصل على الفيتامينات بشكل نقط مصنعة فضلاً عن الحليب واللحم والبيض، يكون قد تلقى الأملاح والفيتامينات الأخرى التي لا تتوافر على نحو كاف في الفاكهة. وبعبارة أخرى إذا كان طفلك يكره جميع الخضر ولكنه يحب الفاكهة، فلا تأبهي لما ينقصه، بل قدمي له الفاكهة مرتين أو ثلاثاً يومياً، أو أنسي أمر الخضر بضعة أسابيع، أو حتى بضعة أشهر. وأغلب الظن أن تعود إليه شهيته من جديد في الوقت المناسب. الفاكهة: لا شك في أن الطفل يتناول في غضون العام الأول من عمره أنواعاً مختلفة من الفاكهة المطهوة أو المعلبة، كالتفاح والمشمش والخوخ والدراق والأجاص والأناناس، فضلاً عن بعض أنواع الفاكهة المقطوفة كالموز والتفاح والأجاص. وببلوغ الطفل عامه الأول ينبغي أن تقدم له بانتظام كميات كبيرة منها. أما الفاكهة المعلبة كالأجاص والدراق والأناناس المعدة في الأصل للكبار فليس من المستحسن تقديمها للأطفال، لأنها محلاة بشراب مكثف. وإذا كان لابد من تقديمها للطفل فأزيلي عنها على الأقل الشراب المُحلَّى. أما الفاكهة النيئة، كالبرتقال والخوخ والمشمش والعنب الخالي من البزر، فهي عادة تضاف إلى طعام الطفل بين السنة الأولى السنة الثانية من عمره، إذا كانت معدته طبيعية وكانت الفاكهة كاملة النضوج. وينبغي تقشير هذه الفاكهة للطفل إلى أن يبلغ ما بين السنة الثالثة والرابعة من العمر، ولكن عندما تكون غير مقشورة فلابد من غسلها لإزالة المواد الكيماوية التي قد تكون رشّت بها. على أن الأطباء يوصون عادة بأن لا تقدم للطفل الفواكه من الفصيلة الكرزية كالتوت والكرز والفريز قبل أن يتم العام الثاني من عمه. وقد لوحظ أن هذه الفواكه كثيراً ما تحدث طفحاً جلدياً في الأطفال الذين يبتلعون منها بلعاً فتخرج مع برازهم دون هضم، وعلى هذا ينبغي للأم أن تفركها بأصابعها حتى يتمكن الطفل من مضغها جيداً، كما ينبغي أن تزيل أطرافها الخضراء. ومهما كان العمر الذي يبدأ فيه الطفل بتناول التوت والفريز فينبغي أن يكون ذلك تدريجاً، كي تستطيع الأم وقفه حالما تشعر أنه يسبب للطفل اضطرابات ما. أما البطيخ الأحمر والبطيخ الأصفر فيمكن تقديمها وهو في الثانية من العمر ولكن بحذر وليكن ذلك أول الأمر بكميات صغيرة ومفروكة بالأصابع. ومن الممكن كذلك أن تقدم للطفل وهو في العام الثاني من عمره بعض أنواع الفاكهة المجففة كالخوخ والمشمش والتين والتمر دون طهو وبقطع رقيقة مهروسة شبيهة بالصلصة أو تُقدم قطعاً كما هي ليقضمها على مهله. وينبغي في هذه الحالة غسلها جيداً ما لم يكن مكتوباً على غطائها بوضوح أنها جاهزة لتؤكل نيئة. على أن هذه الفاكهة الجافة تلصق بالأسنان لمدة طويلة ولذا فلا يستحسن الإكثار من تناولها
م/ن | |
|