ahmad عضو نشيط
عدد المساهمات : 82
نقاط : 190 تاريخ الميلاد : 10/03/1984 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 40
| موضوع: فضل الحب في الله الأربعاء يناير 05, 2011 12:19 pm | |
| فضل الحب في الله:
إن المحبة في الله سبب لمحبة الله للعبد، إن الله يظل المتحابين فيه في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إن الحب في الله والبغض في الله دليل على كمال إيمان العبد، إن الحب في الله سببٌ لذوق حلاوة الإيمان وطعمه، إن المرء بمحبته لأهل الخير يلتحق بهم، إن الله يكرم من أحب عبداً لله، إن المتحابين في الله على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.
الوسائل الجالبة للمحبة في الله بين المؤمنين:
إخبار من تحب أنك تحبه في الله، إفشاء السلام، الهدية، تخوُّل الزيارة، القصد في الحب والبغض، الحرص على الطاعة وترك المعصية، أن تكون المحبة مقرونة بالإيمان، سلامة الصدر واتساعه عند اختلاف وجهات النظر وعدم الحسد وتمني الخير له والعمل على تأمينه له، أن تكون المحبة خالصة لا يشوبها مصلحة ذاتية ولا منفعة شخصية، حسن الظن والإغضاء عن الهفوات وتقبل النصيحة والتواصي بها، صيانة عرض المسلم، حفظ العهد والدعاء له ولأهله حاضراً أو غائباً حياً أو ميتاً، إظهار الاهتمام به والمشي في حاجته، السؤال عنه، الاجتماع على خير وهدى.
علامات الحب في الله:
الدعاء لمن أحببته بظهر الغيب، مناصحته إذا أخطأ، أن تحب له ما تحب لنفسك، حثُّ من أحببت في الله على فعل الطاعات ، إحترام من أحببت في الله إن كان كبيراً والعطف عليه إن كان صغيراً، طاعته فيما يدعوه إليه من الخير وترك ما ينهاه عنه من الشر، أن يكون سبب المحبة استقامته وصلاحه.
أخي الشاب: للحب خمسة أنواع يجب التمييز بينها: ـ
1 ـ محبة الله: وهي لا تكفي للنجاة والفوز بالثواب لوحدها بلا عمل بمقتضاها. 2 ـ محبة ما يحب الله: وهذه التي تدخل للإسلام وتخرج من الكفر وأحب الناس إلى الله أشدهم محبة لما يحبه الله. 3 ـ الحب لله وفيه: وهي من لوازم محبة ما يحبه الله ولا تتم إلا بالحب فيه وله وهي من أعلى المراتب وهي الحب المطلوب. 4 ـ المحبة الطبيعية كحب الوالد والولد والأخوة وكل من وافق طباع الإنسان وهكذا: وهي لا تكون شركية إلا إذا أشغلت عن ذكر الله ومحبته. 5 ـ المحبة مع الله: وهي المحبة الشركية. وظاهرة الإعجاب والتعلق من المحبة الشركية إذا ألهت عن ذكر الله. فانتبه يا رعاك الله. | |
|