fofo عضو نشيط
عدد المساهمات : 103
نقاط : 243 تاريخ الميلاد : 23/07/1989 تاريخ التسجيل : 28/09/2010 العمر : 35
| موضوع: السعادة مفتاحها الإيمان السبت ديسمبر 18, 2010 9:29 am | |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إخوتى الإيمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مفتاح السعادة الإيمان الإيمان بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا تبحث عن السعادة في الإيمان رأس السعادة والحياة الطيبة في الإيمان به والإتصال به جل في علاه والله عز وجل جعل الحياة الطيبة التي يكون في الناس الإيمان والعمل الصالح لا يحاول الإنسان أي يذهب وراء المال أو الثروة أو الشهرة أو الوظيفة اسمع لقول الله عز وجل من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلأوحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " فجعل الله سبحانه وتعالى مقصود الحياة الطيبة على ركنين أساسين الإيمان به والعمل الصالح فإذا عمل الإنسان عمل صالح وهو مؤمن فالله عز وجل يتعهد فلأحيينه حياة طيبة هنا قسم الحياة الطيبة في نفسه في أهله في أبنائه في مستقبله في أسرته ولهذا كان المؤمنون الحياة الطيبة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار انظر السعادة في الإيمان بالله سبحانه وتعالى كما هي في القرآن من عمل صالحا " والعمل الصالح هذا لا بد أي يأذن به الله سبحانه وتعالى وما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا اشترط العمل شرطين أساسيين أولها الإخلاص والمتابعة لا يكون العمل ثواب حتى يكون فيه إخلاص لله عز وجل وإتباع للرسول صلى الله عليه وسلم وهذه يفسرها الأئمة ولنبلوكم أيكم أحسن عملا أحسن العمل أخلصه قالوا إذا كان غير فيه إخلاص فهو مردود فهو قال من عمل صالحا فلا تعمل عملا من عندك ليس عليه دليل ولا في الكتاب والسنة كما قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس علينا أمرنا فهو رد ، قال من عمل صالحا من ذكر أو أنثى الرجال الطيبين المخلصين والنساء الطيبين المخلصات يعلم أن الإسلام يوحد بين الجنسين بالذكر والأنثى بالرجال ومن النساء وهو مؤمن فلابد من الإيمان بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم لينخرج من الآية إلى الذين يبحثون عن السعادة الدنيوية المؤقتة الآن بعض الناس أنجز إنجازا ليس مؤمن مثلا اخترع المصباح قال نظرية نسبية من صاحب الإكتشاف في الرياضة وغيرها مثل اسحاق نيوتن وانشتين مثل من أبدع في علم النفس وعلم الطب وغيرهم من أذكياء العالم هؤلاء لا يؤمنوا بالله ربا لكنهم لا يعملوا لوجه الله عز وجل ولا يتبع رسول الله "ص" بعد مبعثه فهاذا يصير العمل في الدنيا ليوفيهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون يعطيهم الشهرة والمال والجاه والثروة والمكانة عند الناس وليس لهم في الآخرة خلاق وليس لهم نصيب لأنهم ما طلبوا عند الله الواحد الأحد فيشترط في السعادة أن يطلبوا ما عند الله سبحانه وتعالى فالله رهن سعادة الإنسان وهي الحياة الطيبة فالحياة الطيبة هي الرضا والسكينة هي الإطمئنان الحياة الطيبة قد تكون تجدها في الكوخ في بيت من الحطب تجدها وأنت متكئ تقرأ في كتاب كما يقول أحد الشعراء.
ما العيس إلا القفل والمفتاح وغرفة ليس بها صلاح وغرفة تقصفها الرياح ليس بها ريح ولا صياح
يعني هدوء ، وكما قال رسول الله "ص" لو أصبح آمن في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزة له الدنيا بحزافيرها ، هذه الدنيا هي الحياة المطمئنة إذا أصبحت أنت مؤمن عند قوت يومك فقط ثلاث وجبات ثلاث أرغفة وعندك ما تشربه من ماء هذه الدنيا ، يعني آمن ومعافا وعندك القوت ، افرض أنك أصبحت وأنت خائف خائف من القتل ذهب الأمن عليك في بيتك لا يرتاح لك حال ولا يهدأ لك ضمير ولو كانت الدنيا معك ، افرض أنك أصبحت آمن لكنك مريض مشلول أعازك الله أي لذة أي راحة ما في صحة مافي عافية يجب أن تقول أن الإنسان أشرف على الهلاك ، فثلاثة أركان وانظر كيف اكتفى من القوت بالأقل عنده قوت يومه انظر إلى الفارق اللغوي ويعرضون عليه بعض الناس أكياس من الذهب والفضة وهو يقول " خبز وماء وظل ذاك النعيم الأجل كفرت نعمت ربي لو قلت أني مقل خلاص ماء وظل هذا كفاف كذلك لا بد أن يفهما هكذا ونخبر الناس أن الحياة المستقرة هي الحياة الأخرة الأمنة حتى وصل الآن علماء التربية وعلماء علم النفس في الغرب إلى هذه النظرية إلى هذه القناعة كل ما أكثرت وجمعت الأشياء عندك مثلا من السيارات عندك من البيوت تزداد هموم وهموم كلما ترخت الجسم تعقدت الروح حتى يقول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح أفلح من آمن ورزق كفافا ثم قنع بهذ الإيمان
م/ن
| |
|