abdellah المدير العام
عدد المساهمات : 305
نقاط : 780 تاريخ الميلاد : 01/01/1962 تاريخ التسجيل : 10/09/2010 العمر : 62 الموقع : أحلى كلام
| موضوع: لاتحلـــوا ماحــرم الله الأحد سبتمبر 12, 2010 6:47 am | |
| لا تحلوا ما حرم الله من طرف عبدالله في 10/01/09, 07:46 pm قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
وقال تعالى ((الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ))
أي لايقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه((ذَلِكَ))أي ذلك الذي أصابهم((بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ))
أي حلالاً فاستحلوا ماحرم الله فإذا بعث الله الناس يوم القيامة خرجوا مسرعين إلا أكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم المصروع كلما قام صرع لأنهم لما أكلوا الربا الحرام في الدنيا أرباه الله في بطونهم حتى أثقلهم يوم القيامة فهم كلما أرادوا النهوض سقطوا ويريدون الإسراع مع الناس فلا يقدرون.
وقال قتادة إن آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً وذلك علم لأكلة الربا يعرفهم به أهل الموقف.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالك ((لما أسرى بي مررت بقوم بطونهم بين أيديهم كل رجل منهم بطنه مثل البيت الضخم قد مالت بهم بطونهم منضدين على سابلة آل فرعون وآل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً,وقال:فيقبلون مثل الإبل المنهزمة لايسمعون ولا يعقلون فإذا أحس بهم أصاب تلك البطون قاموا فتميل بهم بطونهم فلا يستطيعون أن يرجحوا حتى يغشاهم آل فرعون فيردونهم مقبلين ومدبرين فذلك عذابهم في البرزخ بين الدنيا والآخرة,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فقلت ياجبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذين يتخبطه الشيطان من المس))
وفي روايه قال: ((لما عرج بي سمعت في السماء السابعة فوق رأسي رعداً وصواعق ورأيت رجالاً بطونهم بين أيديهم كالبيوت فيها حيات وعقارب ترى من ظاهر بطونهم,فقلت من هؤلاء ياجبريل:فقال هؤلاء:أكلة الربا))
وروري عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه:إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله بهلاكها.وعن عمر مرفوعاً:
((إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بلاء فلا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم))
وقال صلى الله عليه وسلم:
((ماظهر في قوم الربا إلا ظهر فيهم الجنون ولاظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت ومابخس قوم الكيل والوزن إلا منعهم الله القطر))
وجاء في حديث فيه طويل إن آكل الربا يعذب من حين يموت إلى يوم القيامة بالسباحة في النهر الأحمر الذي هو مثل الدم ويلقم الحجارة وهو المال الحرام الذي جمعه في الدنيا يكلف المشقة فيه ويلقم حجارة من نار كما ابتلع الحرام في الدنيا هذا العذاب له في البرزخ قبل القيامة مع لعنة الله له.
كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((أربعة حق على الله أن لايدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها:مدمن الخمر,وآكل الربا,وآكل مال اليتيم بغير حق,والعاق لوالديه,ألا أن يتوبوا ))
وقد ورد أن أكله الربا يحشرون في صورة الكلاب والخنازير من أجل حيلهم نهاهم الله عن اصطيادها يوم السبت فحفروا لها حياضاً تقع فيها يوم السبت فيأخذونها يوم الأحد فلما فعلوا ذلك مسخهم الله قرده وخنازير وهكذا الذين يتحيلون على الربا بأنواع الحيل,فإن الله لاتخفى عليه حيل المحتالين.قال أيوب السختياني يخادعون الله كما يخادعون صبياً ولو أتوا الأمر عياناًكان أهون عليهم .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((الربا سبعون باباًأهونها مثل أن ينكح الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم)) فصح أنه باب من أعظم أبواب الربا .
وعن أنس قال:خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الربا وعظيم شأنه فقال: ((الدرهم الذي يصيبه الرجل من الربا أشد من سته وثلاثون زنية في الإسلام))
وعنه صلى الله عليه وسلم:قال((الربا سبعون حوباً أهونها كوقع الرجل على أمه)) وفي رواية ((أهونها كالذي ينكح أمه)) والحوب الإثم .
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال(الزائد والمستزيد في النار)) يعني الأخذ والمعطي فيه سواء نسائل الله العافية.
كل قرض جر نفعاً فهو ربا
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((إذا كان لك على رجل دين فأهدى لك شيئاً فلا تأخذه فإنه ربا)) وقال الحسن رحمه الله إذا كان لك على رجل دين فما اكلت من بيته فهو سحت
وهذا من قوله صلى الله عليه وسلم((كل قرض جر نفعاً فهو ربا)) وقال ابن مسعود أيضاً من شفع لرجل شفاعة فأهدى اليه هدية فهي سحت.
وتصديقه من قوله صلى الله عليه وسلم: ((من شفع لرجل شفاعة فأهدى له عليها فقبلها فقد أتى باباًعظيماً من أبواب الربا)). أخرجه أبو داود .
فنسأل الله العفو العافية في الدين والدنيا الأخرة
| |
|